بلغ بأحد الكسالى الحد إلي درجة أنه كسلان أن يضع لنفسه طعاما يأكله ليبقي علي قيد الحياة ..
ولما ساءت حالته وأشرف علي الموت طلب من الناس حمله في نعش نقل الموتى وساروا به ليدفنوه وهو ما زال علي قيد الحياة..
ولغرابة المشهد أوقف أحد الناس الجنازة العجيبة هذه وسأل من يحملونه فأخبروه بأمره ..
فأشفق عليه أن يدفن حيا فسارع وأحضر لهم رغيف خبز وأعطاه لهم ليأكله ويعيش.
قال الناس لهذا الكسلان وهو راقد في النعش . لقد تبرع أحد الناس برغيف خبز لتأكله.. فخذه لنحيا..
فرد الكسلان قائلا : هل الرغيف طرى ولا ناشف ؟
فقالوا له لا ناشف .
فلما سمع الرد سارع قائلا لهم ياللا يا جماعة يلاش عطلة هو أنا لسه راح أطرى رغيف عشان أكله..